أَسْتِير ٢: ١
بَعْدَ هَذِهِ ٱلْأُمُورِ لَمَّا خَمِدَ غَضَبُ ٱلْمَلِكِ أَحَشْوِيرُوشَ، ذَكَرَ وَشْتِي وَمَا عَمِلَتْهُ وَمَا حُتِمَ بِهِ عَلَيْهَا.
--------------------
أَسْتِير ٢: ١
بَعْدَ هَذِهِ ٱلْأُمُورِ لَمَّا خَمِدَ غَضَبُ ٱلْمَلِكِ أَحَشْوِيرُوشَ، ذَكَرَ وَشْتِي وَمَا عَمِلَتْهُ وَمَا حُتِمَ بِهِ عَلَيْهَا.
--------------------
اَللَّاوِيِّينَ ١٩: ١٨
لَا تَنْتَقِمْ وَلَا تَحْقِدْ عَلَى أَبْنَاءِ شَعْبِكَ، بَلْ تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ. أَنَا ٱلرَّبُّ.
اَلْمَزَامِيرُ ١٠٣: ٩
لَا يُحَاكِمُ إِلَى ٱلْأَبَدِ، وَلَا يَحْقِدُ إِلَى ٱلدَّهْرِ.
إِرْمِيَا ٣: ٥
هَلْ يَحْقِدُ إِلَى ٱلدَّهْرِ، أَوْ يَحْفَظُ غَضَبَهُ إِلَى ٱلْأَبَدِ؟ هَا قَدْ تَكَلَّمْتِ وَعَمِلْتِ شُرُورًا، وَٱسْتَطَعْتِ!».
-----
عَزْرَا ٧: ٨
وَجَاءَ إِلَى أُورُشَلِيمَ فِي ٱلشَّهْرِ ٱلْخَامِسِ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلسَّابِعَةِ لِلْمَلِكِ.
-----
أَسْتِير ١: ١
وَحَدَثَ فِي أَيَّامِ أَحَشْوِيرُوشَ، هُوَ أَحَشْوِيرُوشُ ٱلَّذِي مَلَكَ مِنَ ٱلْهِنْدِ إِلَى كُوشٍ عَلَى مِئَةٍ وَسَبْعٍ وَعِشْرِينَ كُورَةً،
أَسْتِير ١: ٩
وَوَشْتِي ٱلْمَلِكَةُ عَمِلَتْ أَيْضًا وَلِيمَةً لِلنِّسَاءِ فِي بَيْتِ ٱلْمُلْكِ ٱلَّذِي لِلْمَلِكِ أَحَشْوِيرُوشَ.
أَسْتِير ١: ١٢
فَأَبَتِ ٱلْمَلِكَةُ وَشْتِي أَنْ تَأْتِيَ حَسَبَ أَمْرِ ٱلْمَلِكِ عَنْ يَدِ ٱلْخِصْيَانِ، فَٱغْتَاظَ ٱلْمَلِكُ جِدًّا وَٱشْتَعَلَ غَضَبُهُ فِيهِ.
أَسْتِير ١: ١٣
وَقَالَ ٱلْمَلِكُ لِلْحُكَمَاءِ ٱلْعَارِفِينَ بِٱلْأَزْمِنَةِ، لِأَنَّهُ هَكَذَا كَانَ أَمْرُ ٱلْمَلِكِ نَحْوَ جَمِيعِ ٱلْعَارِفِينَ بِٱلسُّنَّةِ وَٱلْقَضَاءِ،
أَسْتِير ١: ١٤
وَكَانَ ٱلْمُقَرِّبُونَ إِلَيْهِ كَرْشَنَا وَشِيثَارَ وَأَدْمَاثَا وَتَرْشِيشَ وَمَرَسَ وَمَرْسَنَا وَمَمُوكَانَ، سَبْعَةَ رُؤَسَاءِ فَارِسَ وَمَادِي ٱلَّذِينَ يَرَوْنَ وَجْهَ ٱلْمَلِكِ وَيَجْلِسُونَ أَوَّلًا فِي ٱلْمُلْكِ:
أَسْتِير ١: ١٥
«حَسَبَ ٱلسُّنَّةِ، مَاذَا يُعْمَلُ بِٱلْمَلِكَةِ وَشْتِي لِأَنَّهَا لَمْ تَعْمَلْ كَقَوْلِ ٱلْمَلِكِ أَحَشْوِيرُوشَ عَنْ يَدِ ٱلْخِصْيَانِ؟»
أَسْتِير ١: ١٦
فَقَالَ مَمُوكَانُ أَمَامَ ٱلْمَلِكِ وَٱلرُّؤَسَاءِ: «لَيْسَ إِلَى ٱلْمَلِكِ وَحْدَهُ أَذْنَبَتْ وَشْتِي ٱلْمَلِكَةُ، بَلْ إِلَى جَمِيعِ ٱلرُّؤَسَاءِ وَجَمِيعِ ٱلشُّعُوبِ ٱلَّذِينَ فِي كُلِّ بُلْدَانِ ٱلْمَلِكِ أَحَشْوِيرُوشَ.
أَسْتِير ١: ١٧
لِأَنَّهُ سَوْفَ يَبْلُغُ خَبَرُ ٱلْمَلِكَةِ إِلَى جَمِيعِ ٱلنِّسَاءِ، حَتَّى يُحْتَقَرَ أَزْوَاجُهُنَّ فِي أَعْيُنِهِنَّ عِنْدَمَا يُقَالُ: إِنَّ ٱلْمَلِكَ أَحَشْوِيرُوشَ أَمَرَ أَنْ يُؤْتَى بِوَشْتِي ٱلْمَلِكَةِ إِلَى أَمَامِهِ فَلَمْ تَأْتِ.
أَسْتِير ١: ١٨
وَفِي هَذَا ٱلْيَوْمِ تَقُولُهُ رَئِيسَاتُ فَارِسَ وَمَادِي ٱللَّوَاتِي سَمِعْنَ خَبَرَ ٱلْمَلِكَةِ لِجَمِيعِ رُؤَسَاءِ ٱلْمَلِكِ. وَمِثْلُ ذَلِكَ ٱحْتِقَارٌ وَغَضَبٌ.
أَسْتِير ١: ٢٠
فَيُسْمَعُ أَمْرُ ٱلْمَلِكِ ٱلَّذِي يُخْرِجُهُ فِي كُلِّ مَمْلَكَتِهِ لِأَنَّهَا عَظِيمَةٌ، فَتُعْطِي جَمِيعُ ٱلنِّسَاءِ ٱلْوَقَارَ لِأَزْوَاجِهِنَّ مِنَ ٱلْكَبِيرِ إِلَى ٱلصَّغِيرِ».
أَسْتِير ١: ٢١
فَحَسُنَ ٱلْكَلَامُ فِي أَعْيُنِ ٱلْمَلِكِ وَٱلرُّؤَسَاءِ، وَعَمِلَ ٱلْمَلِكُ حَسَبَ قَوْلِ مَمُوكَانَ.
-----
أَسْتِير ٢: ٥
كَانَ فِي شُوشَنَ ٱلْقَصْرِ رَجُلٌ يَهُودِيٌّ ٱسْمُهُ مُرْدَخَايُ بْنُ يَائِيرَ بْنِ شَمْعِي بْنِ قَيْسٍ، رَجُلٌ يَمِينِيٌّ،
أَسْتِير ٢: ٦
قَدْ سُبِيَ مِنْ أُورُشَلِيمَ مَعَ ٱلسَّبْيِ ٱلَّذِي سُبِيَ مَعَ يَكُنْيَا مَلِكِ يَهُوذَا ٱلَّذِي سَبَاهُ نَبُوخَذْنَصَّرُ مَلِكُ بَابِلَ.
أَسْتِير ٢: ٧
وَكَانَ مُرَبِّيًا لِهَدَسَّةَ أَيْ أَسْتِيرَ بِنْتِ عَمِّهِ، لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لَهَا أَبٌ وَلَا أُمٌّ. وَكَانَتِ ٱلْفَتَاةُ جَمِيلَةَ ٱلصُّورَةِ وَحَسَنَةَ ٱلْمَنْظَرِ، وَعِنْدَ مَوْتِ أَبِيهَا وَأُمِّهَا ٱتَّخَذَهَا مُرْدَخَايُ لِنَفْسِهِ ٱبْنَةً.
أَسْتِير ٢: ١٠
وَلَمْ تُخْبِرْ أَسْتِيرُ عَنْ شَعْبِهَا وَجِنْسِهَا لِأَنَّ مُرْدَخَايَ أَوْصَاهَا أَنْ لَا تُخْبِرَ.
أَسْتِير ٢: ١١
وَكَانَ مُرْدَخَايُ يَتَمَشَّى يَوْمًا فَيَوْمًا أَمَامَ دَارِ بَيْتِ ٱلنِّسَاءِ، لِيَسْتَعْلِمَ عَنْ سَلَامَةِ أَسْتِيرَ وَعَمَّا يُصْنَعُ بِهَا.
أَسْتِير ٢: ١٨
وَعَمِلَ ٱلْمَلِكُ وَلِيمَةً عَظِيمَةً لِجَمِيعِ رُؤَسَائِهِ وَعَبِيدِهِ، وَلِيمَةَ أَسْتِيرَ. وَعَمِلَ رَاحَةً لِلْبِلَادِ وَأَعْطَى عَطَايَا حَسَبَ كَرَمِ ٱلْمَلِكِ.
أَسْتِير ٢: ١٩
وَلَمَّا جُمِعَتِ ٱلْعَذَارَى ثَانِيَةً كَانَ مُرْدَخَايُ جَالِسًا بِبَابِ ٱلْمَلِكِ.
أَسْتِير ٢: ٢٠
وَلَمْ تَكُنْ أَسْتِيرُ أَخْبَرَتْ عَنْ جِنْسِهَا وَشَعْبِهَا كَمَا أَوْصَاهَا مُرْدَخَايُ. وَكَانَتْ أَسْتِيرُ تَعْمَلُ حَسَبَ قَوْلِ مُرْدَخَايَ كَمَا كَانَتْ فِي تَرْبِيَتِهَا عِنْدَهُ.
أَسْتِير ٣: ٢
فَكَانَ كُلُّ عَبِيدِ ٱلْمَلِكِ ٱلَّذِينَ بِبَابِ ٱلْمَلِكِ يَجْثُونَ وَيَسْجُدُونَ لِهَامَانَ، لِأَنَّهُ هَكَذَا أَوْصَى بِهِ ٱلْمَلِكُ. وَأَمَّا مُرْدَخَايُ فَلَمْ يَجْثُ وَلَمْ يَسْجُدْ.
اَلْجَامِعَةِ ٢: ٢٦
لِأَنَّهُ يُؤْتِي ٱلْإِنْسَانَ ٱلصَّالِحَ قُدَّامَهُ حِكْمَةً وَمَعْرِفَةً وَفَرَحًا، أَمَّا ٱلْخَاطِئُ فَيُعْطِيهِ شُغْلَ ٱلْجَمْعِ وَٱلتَّكْوِيمِ، لِيُعْطِيَ لِلصَّالِحِ قُدَّامَ ٱللهِ. هَذَا أَيْضًا بَاطِلٌ وَقَبْضُ ٱلرِّيحِ.
-----
أَسْتِير ٢: ١٣
وَهَكَذَا كَانَتَ كُلُّ فَتَاةٍ تَدْخُلُ إِلَى ٱلْمَلِكِ. وَكُلُّ مَا قَالَتْ عَنْهُ أُعْطِيَ لَهَا لِلدُّخُولِ مَعَهَا مِنْ بَيْتِ ٱلنِّسَاءِ إِلَى بَيْتِ ٱلْمَلِكِ.
أَسْتِير ٢: ١٤
فِي ٱلْمَسَاءِ دَخَلَتْ وَفِي ٱلصَّبَاحِ رَجَعَتْ إِلَى بَيْتِ ٱلنِّسَاءِ ٱلثَّانِي إِلَى يَدِ شَعَشْغَازَ خَصِيِّ ٱلْمَلِكِ حَارِسِ ٱلسَّرَارِيِّ. لَمْ تَعُدْ تَدْخُلْ إِلَى ٱلْمَلِكِ إِلَّا إِذَا سُرَّ بِهَا ٱلْمَلِكُ وَدُعِيَتْ بِٱسْمِهَا.
أَسْتِير ٢: ١٥
وَلَمَّا بَلَغَتْ نَوْبَةُ أَسْتِيرَ ٱبْنَةِ أَبَيِحَائِلَ عَمِّ مُرْدَخَايَ ٱلَّذِي ٱتَّخَذَهَا لِنَفْسِهِ ٱبْنَةً لِلدُّخُولِ إِلَى ٱلْمَلِكِ، لَمْ تَطْلُبْ شَيْئًا إِلَّا مَا قَالَ عَنْهُ هَيْجَايُ خَصِيُّ ٱلْمَلِكِ حَارِسُ ٱلنِّسَاءِ. وَكَانَتْ أَسْتِيرُ تَنَالُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْ كُلِّ مَنْ رَآهَا.
-----
حِزْقِيَال ٢٣: ٢١
وَٱفْتَقَدْتِ رَذِيلَةَ صِبَاكِ بِزَغْزَغَةِ ٱلْمِصْرِيِّينَ تَرَائِبَكِ لِأَجْلِ ثَدْيِ صِبَاكِ.
-----
دَانِيآل ٦: ١٤
فَلَمَّا سَمِعَ ٱلْمَلِكُ هَذَا ٱلْكَلَامَ ٱغْتَاظَ عَلَى نَفْسِهِ جِدًّا، وَجَعَلَ قَلْبَهُ عَلَى دَانِيآلَ لِيُنَجِّيَهُ، وَٱجْتَهَدَ إِلَى غُرُوبِ ٱلشَّمْسِ لِيُنْقِذَهُ.
دَانِيآل ٦: ١٥
فَٱجْتَمَعَ أُولَئِكَ ٱلرِّجَالُ إِلَى ٱلْمَلِكِ وَقَالُوا لِلْمَلِكِ: «ٱعْلَمْ أَيُّهَا ٱلْمَلِكُ أَنَّ شَرِيعَةَ مَادِي وَفَارِسَ هِيَ أَنَّ كُلَّ نَهْيٍ أَوْ أَمْرٍ يَضَعُهُ ٱلْمَلِكُ لَا يَتَغَيَّرُ».
دَانِيآل ٦: ١٦
حِينَئِذٍ أَمَرَ ٱلْمَلِكُ فَأَحْضَرُوا دَانِيآلَ وَطَرَحُوهُ فِي جُبِّ ٱلْأُسُودِ. أَجَابَ ٱلْمَلِكُ وَقَالَ لِدَانِيآلَ: «إِنَّ إِلَهَكَ ٱلَّذِي تَعْبُدُهُ دَائِمًا هُوَ يُنَجِّيكَ».
دَانِيآل ٦: ١٧
وَأُتِيَ بِحَجَرٍ وَوُضِعَ عَلَى فَمِ ٱلْجُبِّ وَخَتَمَهُ ٱلْمَلِكُ بِخَاتِمِهِ وَخَاتِمِ عُظَمَائِهِ، لِئَلَّا يَتَغَيَّرَ ٱلْقَصْدُ فِي دَانِيآلَ.
دَانِيآل ٦: ١٨
حِينَئِذٍ مَضَى ٱلْمَلِكُ إِلَى قَصْرِهِ وَبَاتَ صَائِمًا، وَلَمْ يُؤْتَ قُدَّامَهُ بِسَرَارِيهِ وَطَارَ عَنْهُ نَوْمُهُ.
-----
أعمال ٢٨: ٤
فَلَمَّا رَأَى ٱلْبَرَابِرَةُ ٱلْوَحْشَ مُعَلَّقًا بِيَدِهِ، قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «لَا بُدَّ أَنَّ هَذَا ٱلْإِنْسَانَ قَاتِلٌ، لَمْ يَدَعْهُ ٱلْعَدْلُ يَحْيَا وَلَوْ نَجَا مِنَ ٱلْبَحْرِ».
المجال العام